مع كل ظهور محنة تصيب العالم، تظهر أحداث تُوصف بـ »الغريبة » وأحيانا « خطيرة ». يدور فلكها في صعوبة التواصل مع الرقم الأخضر في عزَ الأزمة الصحية التي تعيشها بعض البلدان بسبب تفشي « كورونا، وقيام أشخاص بأفعال قد تؤدي إلى تفشي أكثر للفيروس. »
ومن بين الأحداث التي عرفها العالم خلال هذه الأيام وبالضبط في منطقة بيت لحم بدولة فلسطين، شاب يكسر قرار الحجر المنزلي المفروض بالمنطقة بعد تفشي الفيروس، ليزور منزل خطيبته بمخيم العروب، لكن جيرانهم اعترضوا وابلغوا الجهات الرسمية وتم توقيفه.
وتم كذلك تداول فيديو في الصين يبين مجموعة من الأشخاص تنتثر لعابهم على أزرار المصاعد لكي يصاب باقي الركاب الفيروس. وفيديو آخر في أوروبا شاب، نزع كمماته في الميترو ويقوم بوضع لعابه على جنبات أحد الكراسي كعمل انتقامي منه لتفشي أكسلر لكورونا ولايصب لوحده بهذا الفيروس.
وفي تونس، كشفت تقارير إعلامية محلية، أن مواطن من ولاية بنزرت، أكد أن عائلته في مدينة الزهراء من ولاية بن عروس، لم يتمكنوا من الإتصال بالرقم الأخضر المخصص للاستفسار عن أعراض فيروس كورونا، رغم محاولاتهم العديدة، وذلك بعد وفاة إمرأة من العائلة (50 سنة) صباح اليوم الأربعاء إثر تعرضها لالتهاب رئوي حاد منذ 3 أيام وإرتفاع شديد في الحرارة، وفق تصريح المواطن المذكور. »
وقد تداول نشطاء فيسبوكيين الخبر على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين بأن هذه الأحداث، يمكن أن تقع العديد منها في المغرب، وخصوصا فيما يتعلق بعدم اشتغال الرقم الأخضر وعدم جاهزية المطارات على مراقبة كل المسافرين القادمين من بلدان مختلفة من العالم. »
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق